لعبة الحوت الأزرق من الألف إلى الياء.. كل ما تريد معرفته

 لعبة الحوت الأزرق أصبحت حديث القاصى والدانى بالعالم العربى وفى مصر على وجه الخصوص، لاسيما وأن أحدث ضحاياها ابن أحد المعروفين فى الشارع المصرى.

انتحار نجل حمدى الفخرانى النائب البرلمانى السابق نتيجة لعبة الحوت الأزرق والتحديات التى تطلبها من لاعبها فجر حالة من الفزع من الأباء والأمهات المصريين خوفا على أبنائهم.

لعبة الحوت الأزرق جعلت العديد من الدول تواجه تحديا يتمثل فى الطريقة المثلى للحفاظ على الشباب، خاصة فى ظل عدم السيطرة على البرمجيات والألعاب الإلكترونية.

انتحار الشاب المصرى بسبب لعبة الحوت الأزرق أظهرت أن مصر تنضم مؤخرا للدول العربية التى اعترتها مخاوف بسبب اللعبة ، حيث إن الكويت فى يوليو 2017 فتحت تحقيقا فى 3 حالات انتحار فى أقل من 30 يوما بعد الشك فى كونهم يلعبون الحوت الأزرق، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية.

الأمر لم يتوقف عند الشباب ليصل إلى الأطفال الذين وقعوا فريسة للعبة فى الجزائر حيث انتحر 5 أطفال جزائريين بعد لعبهم الحوت الأزرق، حيث أصبح العالم يبحث عن حل للخروج من الأزمة والوصول لكيفية لوقف خطر لعبة الحوت الأزرق.

لعبة الحوت الأزرق التى ظهرت فى روسيا فى عام 2013، بدأت محدودة الانتشار إلا أنها انتشرت بين الشباب المراهقين خلال 3 سنوات فقط.

كانت بلد منشأ لعبة الحوت الأزرق هى أول من ذاق مرارتها حيث انتحر عدد من الشباب وقيل أنهم كانوا يلعبون هذه اللعبة ما جعل الفزع يضرب روسيا.

مبرمج لعبة الحوت الأزرق يدعى فيليب بوديكين لم يكن يتخطى وقتها الـ21 عاما وتم اتهامه من قبل السلطات الروسية بتحريض 16 فتاة على الانتحار والتخلص من حياتهن، وحكمت المحكمة بإدانته وتم سجنه.

يخوض من يلعبون لعبة الحوت الأزرقالتى تستهدف من هم بين سن 12 و16 عاما 50 مهمة شرط أن يسجل دخوله للعبة برسم حوت على ذراعه بآلة حادة وتصويره.

يلعب المراهقون هذه اللعبة ليتنقلوا من تحد إلى آخر نهاية بالتحدى الأكبر الذى تكلفهم فيه اللعبة بالانتحار كل بطريقة مختلفة عن غيره.

وزارة التعليم المصرية هى أكثر الوزارت التى تتعامل مع الشريحة المستهدفة من لعبة الحوت الأزرق الشريحة العمرية التى بين 12 عاما و16 عاما، حذرت الطلاب من لعبة الحوت الأزرق.

نشرت التعليم تنبيها على المديريات المدارس بضرورة توعية الطلاب بخطورتها وعدم تحميل اللعبة عبر الهواتف الذكية، مع التركيز على تفعيل الأنشطة بشكل كبير.
كتبت سمر عصام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.