الاسم عايش يتخطى كونه مشروع تخرج بإعلام المنيا ليحل مشكلات العشوائيات


فئة مهمشة.. أناس يعيشون فى بيئات لا تليق بأن يعيش فيها آدمى..أسر كاملة تريد أن يفتح لها ثقب نور يضيء دماسة ليلهم ويكون سببا فى انكشاح عتمتهم وجد هؤلاء فى مجموعة من شباب قسم الإعلام جامعة المنيا الفرقة الرابعة نجدتهم بعدما التقت أوجاع هؤلاء الناس مع رغبة الطلبة فى خدمة مجتمعهم مستغلين إلزامهم بمشروع ليتخرجوا.
الاسم عايش .. أكثر من مشروع لتخرج مجموعة من طلبة إعلام المنيا .. طالبات وطلبة لديهم شغف للابداع ورغبة فى التميز رصدوا بعدسات كاميراتهم حال الفقراء ممن يعيشون فى مناطق عشوائية، مظهرين أوجاعهم وآلامهم، رافعين مطالبهم لسقف أعلى من أسقف بيوت هؤلاء الفقرة؛ سقف المسئولين الذين قد لا يعلمون ما يعانيه أهالى تلك المناطق غير الآدمية فى المنيا.
اختار الطلاب اسما لمشروع تخرجهم يعبر بكل معنى الكلمة عن حال أهالى العشوائيات ويصل بهدف المشروع إلى قلوب من يسمعوه بمجرد ان يقع صداه فى آذانهم.. إصرار المجموعة التى قدمت لمهرجان قسم الإعلام جامعة المنيا مشروع “الاسم عايش” على توصيل رؤيتهم وتحقيق هدفهم جعلهم يواجهون مصاعب بدأت من استخراج التصريحات اللازمة للتصوير بالإضافة إلى صعوبة التصوير من الأساس فى المناطق العشوائية خاصة أن من بين المجموعة بنات راودهم الخوف فى البداية إلا أن احساس الأهالى بأنهم يد مساعدة لا يد تهديد حول خوفهم إلى أمن وأمان ودفئ مشاعر من الأسر الفقيرة.

يروى طلاب مشروع الاسم عايش كواليس مشروعهم قائلين: “الكل ساعدنا من البداية حتى النهاية بدأ من أول أيام التصوير أمام جامعة المنيا حيث ساعدنا ضباط الشرطة وأمن الجامعة، حتى وصلت مراحل التصوير إلى محطة مساكن الإيواء التى أثبتت لنا أن الأهالى فى تلك المناطق ناقمين فى الأساس عن حياتهم فيها ويحتاجون من يساعدهم وعندما علموا أننا جئنا لمساعدتهم سهلوا مهمتنا”.

وتقول أصالة ممدوح هاشم إحدى أعضاء مجموعة مشروع الاسم عايش الذى حصد المركز الأول فى شعبة العلاقات العامة: “تم الاتفاق مع فريق عمل جمعية رسالة وزيارة قرية عابدة يوسف والإعداد لندوة شاملة تحدثنا فيها عن تنظيم الأسرة وتشجيع الناس للنهوض بالتعليم وقدمنا فقرات ترفيهية ومساعدات لسقف البيوت وبطاطين ووجبات غذائية، وساعدنا فى تطوير القرية حيث قمنا بتنظيف المساجد مسلمين و مسيحين معا وتلوين الحوائط.. كان فريق المشروع مقسم إلى مجموعات كل منهما يعد ويحضر لتحقيق هدفنا؛ مجموعة قامت بإعداد الطعام ومجموعة أخرى ذهبت لتوزيع الوجبات على المنازل”.

وتتابع أصالة:” قمنا بتسليط الضوء على مساكن الأيواء.. قابلنا صعوبة فى البداية ومواجهة الواقع إلا أننا تأكدنا أننا نجحنا فى اختيار موضوع حقيقى يستحق أن نبحثه وأن نتعب من أجل خروجه للنور.. واجهنا حالات كثيرة جدا.. الناس هناك ساعدتنا وتعاونوا معنا.. حسينا إن الناس هناك وضعوا آمالهم علينا وإننا هنقدر نحسن حياتهم.. وشعرنا أن الأمل فى إننا هنقدر أكبر والفكرة تخطت كوننا نعد لمشروع تخرجنا ليصبح أملنا فى النهاية مساعدة هؤلاء الناس”.

وتضيف أصالة:” قمنا بتنظيم ندوة كبيرة بجامعة المنيا حضر فيها الدكتور رجب عبد المولى عميد كلية الآداب.. والدكتورة سلوى أبو العلا رئيس قسم الإعلام، والمهندس نيازى مصطفى مدير وحدة تطوير العشوائيات، والدكتور خالد السيد رئيس اللجنة الشبابية، والدكتور أحمد موسى وكيل  كلية الآداب لشؤن البيئة والمجتمع والدكتور عبد المجيد وكيل الكلية وأساتذة قسم الإعلام”.

وتنهى أصالة حديثها بالتأكيد على أن مجموعة الاسم عايش لقت الدعم الكامل من اساتذة قسم الإعلام جامعة المنيا والتشجيع على اتمام المشروع على أكمل وجه، الدكتورة سلوى أبو العلا الشريف رئيس قسم الإعلام، والدكتورة حنان هارون مشرف المشروع، والدكتورة فاطمة خالد مشرف المشروع”.

ضمت مجموعة مشروع الاسم عايش كل من أصالة ممدوح هاشم، وأميرة محمد عبد الوهاب، وميار طارق، ومها أحمد، وأفنان عصام، وهاجر طارق، ودعاء علوانى، وأحمد رشاد، وشريف نصار، وإسراء أحمد، وميادة مصطفى، وسارة رمضان، هيلانة مكرم، وهدير صفوت، وراندا عونى، وميرنا نبيل، وهاجر نبيل، وأروى أسامة، وهيام صالح، ومنة الله مخلوف.


كتبت إيمان عصام
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.