ناسا تنجح فى زراعة الخس الفضائى أعلى قيمة من المزروع على الأرض
أبحاث كثيرة أجرتها وكالات الفضاء حول إمكانية العيش في الفضاء، آخرها تجربة نجحت فيها وكالة ناسا الأمريكية في زراعة الخس الفضائى ، ضمن سلسلة تجارب علمية تجريها الوكالة على متن محطة الفضاء الدولية.
ناسا نجحت في زراعة خس من فصيلة “ريد رومين”، ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، زرعه رواد الفضاء فى أحواض مخصصة للزراعة فى الفضاء، فى قلب محطة الفضاء الدولية.
خضعت عينات من الخس الفضائى الجديد لاختبارات أثبتت أنه خال من الأمراض، فضلا عن كونه يحمل قيمة غذائية أكبر من الخس المزروع على الأرض.
ووجد العلماء ضمن النتائج أن الخس الفضائى أغنى بالبوتاسيوم والصوديوم والفسفور والسلفور والزنك، وله خصائص مضادة للفيروسات وللسرطان أيضا.
وأعلنت ناسا فبراير الماضى أن الخس تم حصاده وسيرسل إلى الأرض لإجراء الاختبارات عليه.
وقالت وسائل إعلام دولية إن ناسا تحاول زراعة الفلفل والطماطم على متن المحطة وفى نفس الظروف، لإجراء مزيد من التجارب على إنتاج مزوعات فضائية.
كان باحثون قد حددوا تسعة خضراوات مختلفة يمكن أن تنمو فى تربة المريخ والقمر بما فى ذلك الكينوا والفجل والطماطم، حيث يمكن زراعة المحاصيل على المريخ والقمر وحل مشكلة كبيرة تواجه استعمار البشر للكوكب الأحمر، التى تتمثل فى توفير الأمن الغذائى.
وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه تمت محاكاة بيئة للقمر والمريخ ومزجها ببعض المواد العضوية، تمكن الفريق من حصاد ثمار بعض المحاصيل، وكذلك بذورها، التى يمكن استخدام بعضها لزراعة جيل جديد من المحاصيل على الأرض.
وأجرى الدراسة فريق من العلماء فى جامعة واجنجن الهولندية، حيث حاولوا زراعة 10 محاصيل مختلفة على تربة القمر والمريخ، مؤكدين أنه إذا كان البشر سيؤسسون قاعدة على سطح القمر أو على سطح المريخ، فيجب عليهم زراعة محاصيل يتقوتون بها.
الهدف الرئيسى للمشروع يتمثل في زراعة وحصاد محاصيل ومحاكاة ما يمكن فعله على المريخ والقمر، وتعرضت الدراسة لعشرة أنواع مختلفة من المحاصيل منها نبات الرشاد، والجرجير، والطماطم، والفجل، والجاودار، والكينوا، والسبانخ، والثوم المعمر، والبازلاء، والكراث، والوحيد الذى فشل هو السبانخ من بينها إلا أن المحاولات مستمرة.
كتبت إيمان عصام