الصحة انخفاض حالات الوفاة وارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا اليوم

أعلنت وزارة الصحة و السكان اليوم الأحد، عقب الاجتماع الذى تم عقده من قِبَل وزيرة الصحة، مع الفرق الطبية، عن خروج 31 من المصابين من مستشفيات العزل و الحجر الصحى، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الوزارة على ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجدإلى 732 حالة.

وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى ارتفاع عدد الحالات التى تحولت نتيجة تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية ل” فيروس كورونا المستجد إلى 1001 حالة، منها 732حالة تم شفاؤها، و تسجيل 112 حالة إيجابية جديده مصابة ب “فيروس كورونا”.

كما كشفت الوزارة عن انخفاض حالات الوفاة المصابة ب” فيروس كورونا” إلى 14 حالة، بعدما كانت ارتفعت أمس.

والجدير بالذكر أنه أعلن الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى باسم الوزارة عن خروج 31 من المتعافيين من فيروس كورونا المستجد من مستشفيات العزل و الحجر الصحى، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية والتأكد من تمام شفائهم، وذلك وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة و السكان، أن جميع الحالات المسجل اصابتها ب” فيروس كورونا المستجد، تخضع للرعاية الطبية اللازمة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

كما صرح مجاهد، عن إجمالى عدد الحالات التى تم تسجيل اصابتها ب “فيروس كورونا المستجد” وهو 3144حالة إصابة، من ضمنهم 732 حالة تحولت نتيجة تحليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية، ومنهم 488 حالة تم شفاؤها، و خرجت من مستشفيات العزل و الحجر الصحى، و239 حالة وفاة.

وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة و السكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية و الإدارية، عبر تقنية” الفيديو كونفرانس” وشمل الاجتماع 9من مستشفيات العزل، وهم “أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها”.

و كان هدف ذلك الاجتماع هو الاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، ووجهت الشكر لجموع الصيادلة للدور الكبير الذي يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة في العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم في عمليات التقصي، ودورهم الحيوي في تحديث بروتوكولات العلاج.

وقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.

وأوضحت الوزيرة أن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن، مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

كما أشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التي تتردد على هذه المستشفيات أوالمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس بمصر وحتى الآن بالمجان، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

 

كتبت: ياسمين فؤاد

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.