احذر .. ألعاب الأطفال على الهواتف والتابلت تدمر الجيل القادم وتنشر المثلية.. فيديو

ألعاب الأطفال كارثة تدمر الجيل القادم.. فجر والدا طفلة فى السابعة من عمرها مفاجأة من العيار الثقيل اكتشفتها الأم أثناء لهو ابنتها على التابلت الخاص بها.

 

وقالت الأم إنها تفاجأت بابنتها ذات الـ 7 سنوات تسألها أسئلة غريبة حول إعلان فيديو ظهر لها خلال لعبها إحدى ألعاب الأطفال على التابليت الخاص بها، إلا أن الأم عندما أخذت التابلت لتلعب اللعبة مرارا وتكرارا لم يظهر لها الإعلان.

 

وتابعت الأم: انتظرت والدها عندما عاد من العمل وقصصت عليه الواقعة وعبر عن استيائه الشديد مما حدث، وأخذ التابلت وبدأ يلعب بعد أن ذهبت ابنتنا للفراش فى تلك الليلة.

 

ويروى الأب قائلا: كنت مستاء جدا وأردت أن أرى الإعلان بنفسى وبدأت ألعب اللعبة مرارا وتكرارا لمدة 45 دقيقة على أمل أن أرى الإعلان بنفسى ولكننا لم نتمكن من مشاهدته أبدا.. وبدأت أتساءل لماذا لم يظهر لى وظهر لابنتى، رغم أن أغلب الإعلانات تتكرر.. وفجأة بدر إلى ذهنى أنه ربما يستهدفها هى.. مفصل لها.. وهذا أذهلنى.

 

وتابعت الأم: بدأنا التفكير وتوصلنا لشيء جدير بالذكر.. كل الإعلانات التى تظهر لنا عبارة عن صور.. تظهر لى إعلانات تعليمية لكونى معلمة وتظهر لزوجى إعلانات متعلقة بمجال تخصصه “الزراعة”.. وكلها إعلانات يمكننا تجاهلها للذهاب للصفحة التالية.

 

واستطرد الأب: “خطرت لى حيلة، أحضرت هاتفا وفتحت صورتها وأخفيت وجهى بحيث يظهر وجه ابنتنا أمام كاميرا التابليت.. وفى لحظات تغير نمط الإعلان من صور يمكن تجاهلها إلى إعلانات فيديو لا يمكن تجاهلها.. أطول كثيرا .. ولكن الإعلان الذى نريده لم يظهر فتركنا الأمر على ما هو عليه تلك الليلة “.

 

وتتابع الأم :” فى الصباح وضعنا التابليت فى يد ابنتنا لنر لماذا يظهر لها ولا يظهر لنا.. وتركناها تتصفح اللعبة مرة أخرى .. وأول إعلان ظهر لها كان إعلان غير لائق ظهر بشكل مباشر .. من ضمن تلك الأشياء التى تعرض للأطفال فيديوهات عن العلاقات المثلية .. فضلا عن محتوى للأطفال عن الكذب فى الزواج والخيانة الزوجية .. فتأكدنا أن المحتوى غير اللائق يستهدف فقط الأطفال.

 

 

وتابع الأب والأم معا:” خلال إعلان مدته دقيقة ونصف كانت ترى مشهدا لرجلين يقبلان بعضهما البعض فى السر دون علم زوجاتهما.. المحتوى يبدو كفيديو تشويقى للفيلم ولا يمكن تجاهله وعلى الطفلة ذات الـ7 سنوات أن تشاهده كاملا لتمر للمرحلة التالية للعبة”.

وأضافت الأم: “هذه التقنية تعلم أن الأطفال ليس لديهم مشكلة فى الانتظار.. لديهم الصبر الكافى لانتظار دقائق حتى يكملوا اللعبة.. لم أتوقع أن يحدث هذا لنا ولمكنه حدث.. على الرغم من كونى حذرة فى استخدام ابنتى للتابلت.. أنا معلمة ووضعت التابلت فى يد الأطفال ليستفيدوا دراسيا.. ولكن فى الحقيقة اكتشفت أن تلك الأجهزة تستطيع تمييز وجوههم وأصواتهم وقادرة على استهداف أطفالنا”.

 

ويقول الأب:”ليس هناك أى مبرر ليشاهد الأطفال هذه الإعلانات إلا لزرع بذرة هذه الأفكار فى عقولهم مبكرا”. وحذر الأب والأم أولياء الأمور من استهداف أطفالهم بالإعلانات غير اللائقة.

 

كتبت إيمان عصام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.