نجلاء “عروس بنها” جمعت بين زوجين بعد 14 يوما فقط من زواجها الأول

كل يوم تثبت لنا الوقائع أن مواقع التواصل الاجتماعى لها وجه قبيح، آخر تلك الوقائع قضية فتاة بنها التى تم اتهاهمها بتهمة الجمع بين زوجين بعد 14 يوما فقط من زواجها الشرعى.

 

نجلاء.ع.ع صاحبة الـ20 عاما لم يمض على زواجها الشرعى 14 يوما حتى تعرفت على شاب آخر عن طريق موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لتتزوج منه عرفيا ويعاشرها معاشرة الأزواج لتجمع بين رجلين.

 

أدلت فتاة بنها التى تقيم فى مساكن الموالح بدائرة قسم ثان بنها، والتى تم اتهامها بالجمع بين زوجين باعترافات تفصيلية أمام نيابة قسم ثان بنها، موضحة أنها تزوجت من “حسن م.ع” الذى يقيم بنفس العنوان قبل 14 يوما، وأنه كان يسيئ معاملتها ويضربها بالسكين رغم أن خطبتهما دامت لعامين قبل أن يتزوجا.

 

واعترفت نجلاء أنها تعرفت على “يوسف.ع.ح” زوجها الثانى من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنها اتفقت معه على الحضور إلى بنها، وأخبرت زوجها أنه ذاهبة للسوق لشراء مستلزمات البيت، وخرجت مع عشيقها لمنطقة أشمون بمحافظة المنوفية وكتبا عقد زواج عرفى لتكون بذلك جمعت بين زوجين.

 

وفى أقواله أمام النيابة، أكد الزوج الثانى “يوسف ع.ح” أنه كان على علاقة بـ”نجلاء” منذ عدة شهور وأنهما تعرفا على موقع “فيس بوك”، واتفقا على الزواج العرفى ثم بعد ذلك عاشرها معاشرة الأزواج، مدعيا أنه لم يكن يعلم أنها متزوجة من شخص آخر.

 

وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد كشفت ملابسات تغيب نجلاء صاحبة الـ20 عاما، والتى تقيم مساكن الموالح بدائرة قسم شرطة ثان بنها بالقليوبية بعد زواجها بـ14 يوما.

 

فريق بحثى قاده اللواء حاتم حداد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدى رئيس المباحث، حيث تبين للفريق هروب “نجلاء.ع.ع” 20 عاما، من منزل الزوجية، بعدما أدعت ذهابها إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل، إلا أنها توجهت لعشيقها المقيم بدائرة مركز أشمون بالمنوفية، وتزوجت منه عرفيا، بعد هروبها.

 

أكدت تحريات رجال المباحث، أن الفتاة كانت على علاقة عاطفية مع شاب خلال فترة خطوبتها واستمرت لبعد زواجها، وتزوجت عرفيا من “يوسف.ع.ح”، المقيم بالمنوفية، وتم ضبطها اليوم، وعرضها على نيابة قسم ثانى بنها، التى أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لجمعها بين زوجين فى وقت واحد.

 

كتب الحسين أحمد

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.