مسلسل تحت الوصاية .. إزاى تتعاملى مع ابنك لو هرب زى ابن منى زكى؟

شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل تحت الوصاية، بطولة منى زكى، المذاع على قناتى DMC وDMC دراما ومنصة Watch it، هروب ياسين ابن منى زكي، بعد تعنيفها له وضربه امام أصدقائه بالشارع، وذلك لتركه المنزل برفقة شقيقته الصغيرة والذهاب للعب الكرة بالشارع مع الأصدقاء دون علمها.

وحاولت “حنان” منى زكي الاتصال بابنها “ياسين” عمر شريف، والوصول إليه بعدما  هروبه ولكنها فشلت في الوصول إليه بعدما قام برفض مكالماتها، ألا أن بعد مساعدة جارها الاستاذ زكريا، استطاعت  أن تصل إلى أسكندرية وترجعه قبل وصوله إلى جده

وفي هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن سبب هروب المراهقين من منازلهم يعود إلى وجود خلل بالبيت، ولذلك يتوجب على الإباء البحث مصدر هذا الخلل ومعالجته على الفور، وذلك من خلال سماعهم إلى ابنائهم  في  جلسة تداعي حر، وذلك للتعرف على السبب الذي دفعهم للهروب من المنزل، والابتعاد عن كل سبل العقاب لكي لا يزداد الأمر سواءً.

وأشار فرويز في تصريح  خاص لحال ومال، إلى الأسباب التي قد تدفع الأطفال ألى الهروب من منزلها وهي كالتالي:

  1. الخلافات بين الزوجين
  2. العنف الأسري
  3. مشاهدته لمنظر لم يكن يجب أن يراه من والديه
  4. سماعة لحديث لآحد والديه مع شخص غريب

وأضاف أن في حاله هروب الطفل من المنزل وليس هناك أي سبب من الأسباب  التي سبق ذكرها، فهنا يجب أن يخضع الطفل إلى كشف طبي للتأكد من سلامته العقلية.

ولفت استشاري الطب النفسي في تصريح خاص لحال ومال ألى أن تعنيف الأم  لأبنها في بعض الأحيان يكون على مبني على باطل، موضحًا أن هناك أمهات عندما تخطئ في  بعض الأحيان تحاول أن تداري الخطأ الذي ارتكبته بتعنيف ابنها، اعتقادًا منها بأنه سوف ينسى المشكلة بتعنيفه.

وشارك في بطولة مسلسل تحت الوصاية عدد من نجوم الفن وهم النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبد الحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تاليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر

وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش “حنان” وزوجها “عادل” الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان “الصيد” والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.

كتبت مروة الدقيشى

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.