الرئيس الكولومبي يوقّع قانوناً يحظر مصارعة الثيرانِ

 

 

وقع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو قانونا يحظر مصارعة الثيران في البلاد.

وقال بيترو أمس الاثنين خلال مراسم حضرها المئات من النشطاء المدافعين عن حقوق الحيوانات في ساحة مصارعة الثيران في بوجوتا ” لا نستطيع أن نقول للعالم أن قتل الكائنات الحية والواعية من أجل الترفيه يعد ثقافة”.

 

وأضاف عند توقيعه قانونا يحظرمصارعة الثيران بكولومبيا،أنه في حال تدمير الطبيعة، فإن البشرية ستنتهى. وقال ” الطبيعة لها حقوق مستقلة عنا، ويجب احترام هذه الحقوق”.

 

وأوضج أن ساحة مصارعة الثيران سوف تصبح مسرحا ” للثقافة والرياضة والحياة وليس الموت”. وأمام كولومبيا الآن ثلاثة أعوام لتحويل ساحات مصارعة الثيران إلى مراكز للثقافة والفنون.

وأشار بيترو إلى أنه ستكون هناك حاجة  لتوقيع قانوناً يحظر مصارعة الثيرانِ ،داعيا لإعادة تأهيل الأشخاص الذين كانوا يعملون في مجال مصارعة الثيران، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم الإبقاء على عدد كبير منهم.

وكان الكونجرس قد أقر في قرار تاريخي في نهاية أيار/مايو قانونا يقضي بحظر مصارعة الثيران.

ويشار إلى أن مصارعة الثيران تعد تقليدا في كولومبيا منذ فترة الاحتلال الإسباني.

 

وتعد كولومبيا واحدة من ثمان دول تعتبر مصارعة الثيران نشاطا قانونيا، مع كل من إسبانيا والبرتغال وفرنسا والإكوادور والمكسيك وبيرو وفنزويلا.

 

. ويجدر بالذكر ان للقانون نطاق وطني ويحظر عروض مصارعة ثيران أخرى، ويشير إلى تحويل أماكن هذه الأنشطة إلى مساحات ثقافية. وسيدخل القانون حيّز التنفيذ عام 2027، وخلال هذه الفترة “الانتقالية”، سيتعين على الدولة ضمان وظائف بديلة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل مباشر أو غير مباشر على مصارعة الثيران، وجعل ساحات البلاد مناسبة لإقامة أنشطة رياضية وثقافية. ومع هذا التطوّر، تنضم كولومبيا إلى دول أميركية لاتينية أخرى تحظر مصارعة الثيران، بينها البرازيل وتشيلي والأرجنتين وأوروغواي وغواتيمالا. بينما لا تزال مصارعة الثيران تُمارَس في الإكوادور وإسبانيا وفرنسا والمكسيك وبيرو والبرتغال وفنزويلا.

 

 

 

كتبت محاسن نجم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.