وزير الإسكان يتابع الاستعدادات بمدينة رأس الحكمة لبدء تنفيذ مختلف المشروعات التنموية
زار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الخميس، مدينة رأس الحكمة الجديدة، لمتابعة الاستعدادات لبدء تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والاستثمارية بالمدينة، وذلك بحضور نائب محافظ مطروح، ومسئولى وزارتى الإسكان والنقل، ومحافظة مطروح، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبعض عمداء ومشايخ مطروح.
وتجول المهندس شريف الشربيني ، ومرافقوه بمدينة رأس الحكمة، وناقش مع مسئولى وزارة النقل ومحافظة مطروح، موقف تسليم قطع الأراضى البديلة لأصحاب التواجدات الحالية على أرض المدينة، طبقاً لما أسفرت عنه لجان الحصر، وما تم الاتفاق عليه مع الأهالى خلال الفترة الماضية، وكذا موقف تنفيذ أعمال الطرق “فرمة”، وأعمال المرافق، مشدداً على ضرورة الإسراع بتنفيذ الأعمال اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات.
وأكد وزير الإسكان، أن مدينة رأس الحكمة، تعد استمراراً لجهود الدولة المصرية فى تطوير وتنمية أراضى الساحل الشمالى الغربى، ووضعه على خريطة السياحة العالمية، وامتدادا للنجاح الكبير لمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أن تلك المشروعات التنموية، ستحقق طفرة كبيرة لأهالينا بتلك المناطق، وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية والمشروعات الاستثمارية، إضافة لتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأوضح أنه ومن أجل تنمية الساحل الشمالي الغربي، تم البدء في تنفيذ مدينة العلمين الجديدة “إحدى مدن الجيل الرابع” لتكون بداية الحلم للساحل الشمالي الغربي، وها نحن اليوم.. وبعد اكتمال المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، وجذب الطلب الحقيقي على الاستثمار السياحي، تأتي المدينة، لتكون خير دليل على أهمية ما قامت به الدولة من مشروعات خلال الفترة السابقة وجهدها لجذب الاستثمارات الأجنبية.
بينما كان قد أصدر وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بتكليف المهندس وليد عبد الرحمن حجاجي، رئيس جهازي تنمية مدينتي (الفشن – ملوي) الجديدتين، بالعمل رئيساً لجهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة.
أكد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب الوزير، أن حجم المشروعات الضخم، الذي نفذته وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية في عموم الجمهورية ومنها مشروعات الساحل الشمالي، ساهم في توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما أدى لخفض معدلات البطالة بأكثر من 50% وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فلولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة.