عاجل.. البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

قرر  البنك المركزي المصري، تثبيت أسعار الفائدة في خامس اجتماعات لجنة السياسات النقدية، العام الجاري الذي عقد اليوم.

 

وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، إنها قررت الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

 

ويعتبر اجتماع اليوم هو ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية منذ وقعت مصر اتفاق قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في مارس.

 

وصباح اليوم، أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الاحتياطات الدوليةإلى 46.597 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس 2024 مقابل 46.488 مليار دولار بنهاية شهر يوليو السابق عليه، بزيادة بقيمة 108.4 ملايين دولار.

البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس 6 مارس الماضي

 

وكان البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في السادس من مارس الماضي في إطار اتفاقه مع الصندوق، ليصل إجمالي الزيادات منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس.

 

ومنذ بداية سياسة التشديد النقدى رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بإجمالي 19%، تضمنت 3% خلال 2022، و8% خلال 2023، و8% بالربع الأول من العام الجاري، وفي الاجتماع الحالي تزايدت احتمالات الاتجاه نحو الإبقاء.

 

ومنذ يناير 2022، ظل سعر العائد على الإيداع لليلة واحدة أقل من معدل التضخم الأساسي الذي تباطأ في يونيو للشهر الرابع على التوالي إلى 27.5%.

 

وارتفع التضخم في سبتمبر إلى مستوى غير مسبوق بلغ 38%، إلا أنه تراجع تدريجيا ليصل إلى 27.1% بنهاية يونيو الماضي.

ارتفع احتياطي   النقدي الدولي لمصر إلى 46.384 مليار دولار بنهاية شهر يونيو من 46.126 مليار دولار في مايو السابق بزيادة بنحو 258 مليون دولار عن الشهر السابق ليسجل مستوى قياسي جديد، وفق بيانات البنك المركزي المصري.

 

أرصدة الذهب

ومن جهة أخرى، سجل معدل التضحم الأساسي 24.4% في يوليو 2024 مقابل 26.6% في يونيو السابق له، على أساس سنوي.

 

وعلى أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام للحضر 25.7% في يوليو 2024 مقابل 27.5% في يونيو 2024.

وقال بنك الاستثمار الأميركى مورجان ستانلي، إنه لن يتم خفض الفائدة في مصر قبل فبراير المقبل مع وجود احتمالية ضعيفة لخفض فى ديسمبر حال اتجه الفيدرالى لذلك، خاصة إذا جاء مسار التضخم متباطئ أكثر من المتوقع.

 

كتبت مروه فوزي

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.