وزير التعليم: إدراج فصل من الجيولوجيا ضمن منهج الأحياء لطلاب الثانوية العامة

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عن قرار جديد يقضي بإضافة فصل من مادة الجيولوجيا إلى منهج الأحياء لطلاب الثانوية العامة. يهدف هذا التعديل إلى تعزيز فهم الطلاب لموضوعات الأرض والعلوم الجيولوجية، وتهيئتهم بشكل أفضل لفهم البيئة الطبيعية وما يتعلق بها من علوم. يأتي هذا القرار ضمن خطة الوزارة لتطوير المناهج الدراسية وتوسيع مدارك الطلاب في مختلف المجالات العلمية.

 

وأكد محمد عبد اللطيف على أن المدارس الحكومية داخل قلبه وانا جاى اشتغل على التعليم الحكومى، متابعاً: إن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية جاءت وفق دراسات متعددة، موضحا أنه تم إضافة فصل من مادة الجيولوجيا للأحياء بالثانوية العامة وفق ضوابط وقواعد ونواتج تعلم مرتبطة ببعضها.

 

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى أنه سيتم تأسيس منصة إلكترونية تعليمية رقمية لتقديم مراجعات للطلاب وشرح للدروس ستكون جاهزة خلال الفترة المقبلة.

 

 

وأعلن وزير التربية والتعليم، عن إدراج مادة البرمجة ضمن المناهج الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي المقبل. يأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لتطوير المناهج التعليمية وتزويد الطلاب بالمهارات التكنولوجية الحديثة، التي أصبحت ضرورية لمواكبة تطورات العصر الرقمي. يهدف تدريس البرمجة إلى تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي والإبداعي، وتجهيزهم للتحديات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والبرمجيات.

ولاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتوضيح أهم ملامح المرحلة القادمة التي تستدعي تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم، والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل بالوزارة.

وعلق محمد عبد اللطيف، على قرار تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية وتخصيص 20% من الدرجات لهذه المواد وإضافتها إلى درجات الطلاب، قائلاً: “لا يُعقل أن يكون هناك شخص مولود في مصر ولا يعرف من هو الرئيس جمال عبد الناصر أو تاريخ بلده.” وأوضح الوزير أن حرمان الطالب من دراسة هذه المواد قد يؤثر على تطوير مواهبه في مجالات مثل الصحافة أو الأدب. وأكد أن تدريس اللغة العربية والتاريخ يعزز الهوية الوطنية والثقافية، ويُرسخ قيم الانتماء والولاء للوطن.

 

كتبت منار مديح 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.