ذكري مشهداستشهاد محمدالدرة تعيد للاذهان 5 مشاهد مأساوية في أحداث 7أكتوبر بقطاع غزة

ذكري مشهداستشهاد محمدالدرة

لم ينسي جيل التسعينات مشهد استشهاد محمد الدرة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت للمدارس وخروج المظاهرات وتأثر الطلبة والطالبات والمدرسين ،وكانت بمثابة أيقونة لإيقاظ الوحدة العربية في مشهد الأب جمال الدرة وهو يختبئ وراء البرميل الاسمنتي ويحاول حماية طفله محمد الدرة ،وطلبه في إيقاف النيران خوفا عليه ،بعد تبادل إطلاق النيران بين العدوان الاسرائيلي وقوات الأمن الفلسطيني.

وبهذا المشهد نتذكر مشاهد كثيرة مؤلمة ودامية حدثت في أحداث غزة منذ يوم السابع من أكتوبر عام 2023.

فالأم التي كانت تبحث عن ابنها وتقول


ولد “أبيضاني وشعره كيرلي وشكله حلو”

كلمات عادية لكن أحاسيس ومشاعر الموقف غير عادية ،فقد دغدغت مشاعرنا بالداخل وكانت بداية أحداث غزة المؤلمة ،ومنها استيقظ أصوات عربية كثيرة منادية بالمقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني كحل أولي ومبدأي ولا بوجد حل غيره حتي الآن.
تكلم الأب الطبيب عن يوسف أنه
دايمًا يسأله على مواعيد شغله وأول ما يأتي من الشغل يبوسه ويحضنه.

وتحدث الأب أنذاك عن دخوله غرفة الإنعاش ووجد دكتور يعرفه ويعرف ولاده وأنه اول ما دخل عليه بص عليه بصة وقعت قلبه عرف منه ان يوسف استشهد.

شاب ذهب لعمل شهادة ميلاد ،تحولت إلي وفاه

تحدث الشاب الفسطيني عن خبر استشهاد توأمه الذين لم يكملا أربعة أيام وأن الجيران اتصلت به وهوه يسجلهم بمكتب الصحة وصدمته باستشهاد أطفاله، مشيرا إلى أنه لم يستغرق 10 دقائق على استخراجه لشهادتي الميلاد حتى استقبل خبر استشهادهما بصدمة كبيرة، وتحرك بعدها لاستخراج شهادة وفاة لهما، مضيفا: “أولادي ولدوا في 10 أغسطس 2024 واستشهدوا اليوم 13 أغسطس”.

وأوضح أنه تزوج قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بشهر واحد من الدكتورة جمانة أبو القمصان، مؤكدا أنه رغم الألم والوجع في القطاع إلا أن قدوم توأمه أدخل الفرحة والسرور على قلبه وقلب زوجته الشهيدة.
فمأساة ها الرجل تكمن في فقد الوطن والأمن عندما رحل إلي بيت إستأجره في دير البلح ليبعد عن العدوان وبشطه إلا إنه لم ينجو هو وزوجته وامتد الأمر إلي ابناءه
فقد فقد الوطن والزوجة والأسرة ،ومعهم الأمن الاستقرار .

وتتوالي المواقف المأسوية ولاننسي الجد ضياء صاحب الجملة الشهيرة “روح الروح”

“روح الروح”.. الجد الفلسطيني أبو ضياء يستذكر حفيديه ريم وطارق

لحظة وداع الجد الفلسطيني ل”روح الروح “كما كان يطلق عليها ،وهذه اللحظة التي أثرت في قلب كل عربي ومسلم بل والعالم بأسره ،في صدق مشاعر هذه اللحظة التي يودع فيها حفيدته.

علي أحداث الجد الفلسطيني وبكاء الأجنبيه تأثرا بهذا المشهد في وداع الطفله الفلسطينية روح الروح

وقد تداولت أنباء عن استشهاد الجد الفلسطيني وتدوال صور شبيهه له ،إلا أن الخبر كان كاذبا ،وظهر لنا يؤكد عكس ماقيل

رغم تكرار المشهد بأوجه مختلفة أبرزها ما ذكرناه وهوه بمثابة نقطه في محيط من الألام والاوجاع ،وهي مشاهد لاتنسي أبدا مهما مر الزمن.
وفي النهاية لانستطيع حصر المواقف والمشاهد التي حدثت ومازالت تحدث في غزة إلا نكتب ونذكر هذه المشاهد حتي لاننسي .

فنقل 15 شهيدا في إسعاف واحدة وظهور «الكارو»
من المآسي والمشاهد المأسوية في فلسطين

نقل 15شهيدا في عربة إسعاف واحدة ،وظهور عربيات الكارو في نقل المصابين ،فضلا علي أن عربيات الإسعاف غير كافية بسبب نقص الوقود ،مما أدي إلي عمل خيام خارجية لمحاولة الكشف عن الاشلاء والجثث المتفحمة ومحاولة التعرف عليها قبل موارتها للثري .
واعتماد الأهالي علي عربياتهم الخاصة في نقل المصابين والشهداء.
ويسع للذكر أيضا مشهد المقابر الجماعية بعد عدم إمكانية التعرف عليهم.

واستكمالا لاحداث 7أكتوبر ،وتزامنا مع ذكري استشهاد محمد الدرة

انتشال جثة لطفل صغير من تحت ركام منزل تعرض للقصف، وامرأة تبكي أمام صف من الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء، ومصاب جديد يصل إلى مستشفى مكتظ بالجرحى والنازحين، وسكان يقفون في طوابير لساعات طويلة للحصول على بضعة لترات من المياه التي يشاركونها مع عشرات آخرين. مشاهد متكررة تلخص الوضع في غزة.وأحداث كثير لانستطيع حصرها بسبب العداون الاسرائيلي المستمر علي قطاع غزة منذ 7أكتوبر.

كتبت مروة فوزي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.