في ذكرى عيد ميلاد كمال الطويل.. صداقة وتعاون فني وخلاف مع حليم

تحل اليوم ذكرى ميلاد مهندس الاغنية المصرية ،كمال الطويل،   ولد كمال محمود زكي الطويل في 11 اكتوبر 1923 لعائلة ثرية بمحافظة طنطا واب مهاجر لإنجلترا لدراسة الهندسة وجد يعتني به في غياب الوالد وحس موسيقى تشبع بالأناشيد الدينية وتلاوة القرآن الكريم في المناسبات الدينية .

 

 

 

 

 

 

 

تعاون مع اكبر المطربين المصريين

قدم  الطويل ما يقرب على 300 لحن غنائي لعمالقة الغناء المصري منهم : سيدة الغناء العربي ام كلثوم والعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الذي لحن له 56 اغنية ونجاة الصغيرة التي لحن لها 40 اغنية ، وتعاون أيضا مع سعاد حسني وشادية ومحمد منير وليلي مراد وفايزة احمد وعبد المطلب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بداية صداقته مع العندليب الاسمر

انتقل كمال الطويل إلى القاهرة في عام 1947 والتحق بمعهد الموسيقى العربية وهناك تعرف على صديق دربه العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ والغريب إن الطويل كان في قسم الاصوات رغبة منه في أن يصبح مطربا وحليم في قسم الآلات سعيا منه في أن يصبح عازفا ، ولكن كان للقدر راي اخر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اول لحن يقدمه كمال الطويل لعبد الحليم حافظ

وتخرج من معهد الموسيقى العربية في عام 1950 وتم تعينه في قسم الموسيقى في إذاعة القاهرة وأصبح عضوا في لجنتي النصوص والاستماع وفي نفس العام لحن قصيدة ” لقاء” لصلاح عبد الصبور وغناها عبد الحليم حافظ عبر أثير إذاعة القاهرة ولكن لم تلق النجاح الكافي واكتفت فقط بتعريف الجمهور باسم عبد الحليم حافظ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

٥٦ اغنية لعبد الحليم حافظ من ألحانه 

قدم كمال الطويل ٥٦لحن رومانسي ووطني لعبد الحليم منهم : الحلو حياتي ، قولوله الحقيقة ، بتلوموني ليه ، في يوم في شهر في سنه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخر تعاون بين الطويل وعبد الحليم حافظ وسبب الخلاف

وفي لقاء تلفزيوني مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم ، ذكر زياد كمال الطويل أن الراحل كان لا يفكر مرتين في التلحين لعبد الحليم حافظ وذكر تفاصيل اخر تعاون بين العملاقين .

اغنية “بلاش عتاب “اخر ما لحن الطويل لعبد الحليم حافظ وقبل الانتهاء منها فضل كمال ،  عدم التعاون مرة أخرى مع العندليب حفاظا على العلاقة الطيبة فيما بينهم ، نظرا لتدخل حليم في عمل الفرقة الموسيقية أثناء تلحين الاغنية أكثر من مرة مما أثار حفيظة الطويل وطلب منه أن يبلغه اولا باي ملحوظات لديه عن أداء الفرقة الموسيقية ولكن حليم كان يصر على إعطاء التعليمات للعازفين بنفسه وانتهى الأمر بطلب من الملحن بعدم التعاون الفني معا مرة أخرى ، واستعان عبد الحليم بالملحن رؤوف زهري لتلحين اخر كوبليه من الأغنية والذي كان يراه كمال غير متناسق مع نسيج الأغنية ، فما كان منهما إلا أن استقروا على تلحين الطويل له .

كتبت : ناديه مصطفى 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.