نجيب ساويرس يعلق على منشور يدعى اقتحام المسلمين منازل المسيحيين

أبرزت CNN تفاعل رجل الأعمال، نجيب ساويرس، السبت، الذى أثار تفاعلا بتعليقه على خبر يزعم دخول مسلحين تابعين للإدارة الحالية في سوريا مناطق المسيحيين في العاصمة دمشق ويطالبونهم بالتوبة.
وزعم أحد مستخدمي منصة “إكس”، تويتر سابقا، أن ما وصفها بـ(ميليشيات الجولاني) يقتحمون مناطق سكن المسيحيين في باب توما والقصاع في دمشق بسوريا ويطالبوهم بالتوبة ويصفوهم بالكفار الذين يجب أن يتوبوا ويسلموا على نهج آل أمية البخاري وابن تيمية والألباني والبغدادي”، حسب ادعائه.
وردا على هذا الادعاء، قال نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على “إكس”: “نرجو ألا يكون هذا الخبر صحيحا”.
نرجو الا يكون هذا الخبر صحيح … https://t.co/NReTXO3JSd
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) January 18, 2025
وتفاعل أحد مستخدمي “إكس”، مع تعليق نجيب ساويرس وكتب قائلا: “غير صحيح وأنا أدعوك لزيارة دمشق وتشوف الحقيقة بعينك.. إشاعات وكذب وافتراء”، حسب تعبيره.
ليرد عليه رجل الأعمال قائلا: “أنا مصدقتش الخبر علشان كدة قلت أرجو ألا يكون صحيحا”.
انا مصدقتش الخبر علشان كده قلت ارجو الا يكون صحيح … https://t.co/xAHc1Qinlw
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) January 18, 2025
وكان قد التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الطائفة المسيحية بمذاهبها المتعددة في دمشق، عشية بدء السنة الميلادية الجديدة. وجاء اللقاء بمثابة رسالة طمأنة للمسيحيين عقب مضايقات قام بها متشددون في الأيام التي تلت سقوط النظام السابق.
وقال الشرع، في تهنئة بمناسبة رأس السنة، إن المسيحيين “جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري. إن الترابط بين الشعب السوري بمختلف مكوناته يعكس قوة وحدتنا وتنوعنا”.
أوقفوا هذه المهزلة
🚨 🚨#عاجـــــــــــــــــــــــل
ميليشيات #الجولاني يقتحمون مناطق سكن المسيحيين في باب #توما والقصاع في #دمشق #بسوريا ويطالبوهم بالتوبة ويصفوهم #بالكفار الذين يجب ان يتوبوا ويسلموا على نهج ال أمية البخاري وابن تيمية والألباني والبغدادي pic.twitter.com/IyhdgVlwW7— Mahmod Kolo (@kolo_mahmod) January 17, 2025
وجدد أحمد الشرع قائد “إدارة العمليات العسكرية” التي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، مجدداً التأكيد على أهمية الحفاظ على التنوع في سوريا.
وقال: “لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة أن يسودها رأي واحد”.
كما أضاف الشرع، في مقابلة مع “الشرق الأوسط” أن الاختلاف جيد وصحي، مشددا على أن “النصر الذي تحقق ليس لفئة على حساب أخرى بل لجميع السوريين”.
وأكد أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
كتبت إيمان عصام