وزارة التضامن تدعم 12 ألف مرشد سياحي

تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قررت وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، صرف دعم استثنائي للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيه لكل منهم لمدة أربعة أشهر، دعما لأسرهم وتخفيفا لتداعيات أزمة جائحة كورونا، خاصة في ظل تعثر قطاع السياحة في الأربعة أشهر الماضية مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع يتعافى تدريجيا وفقا لآخر إحصاءات عن أداء القطاع السياحى.

 

وأوضحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن جميع المرشدين السياحيين المسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثارهم المستفيدين من هذا الدعم النقدي ، والبالغ عددهم أكثر من 12.424 ألف مرشد، والذين لم يستفيدوا من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة، نظرا لتصنيف المرشد السياحي وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية، باعتباره صاحب عمل وليس عمالة غير منتظمة.

 

أكدت القباج إلى أن المبادرة الجديدة تأتي في ضوء استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد والتداعيات الناتجة عنها والتي تأثر بها العديد من القطاعات مما أدى إلى عدم قدرة القطاع السياحى على سداد التزاماته الأساسية.

 

وأوضحت القباج أن الصرف سيبدأ من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 8 سبتمبر الجارى، وبواقع ألف جنيه تعادل شهرين من قيمة الدعم المقرر لكل مستفيد؛ لمساعدة الأسر على مواجهة زيادة الأعباء خاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات، مؤكدة أن الصرف سيتم من خلال شبكة مكاتب البريد وقد تم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومع هيئة البريد لتحديد لتسهيل عمليات الصرف وضمان عدم التزاحم والتكدس نظرا لتواكب الصرف مع توقيتات صرف المعاشات من مكاتب البريد.

 

وأضافت القباج أنه يمكن الاستعلام عن أسماء المستفيدين من هذا الدعم بالرقم القومي من خلال الموقع الالكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي وعنوانه:

 

www.Moss.gov.eg

 

وأكدت القباج أن الدولة حريصة علي توفير جميع وسائل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لأبنائها في جميع الأوقات خاصة فى وقت الازمات الاقتصادية.

 

وتأتي مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي ضمن إطلاق العديد من مبادرات الدعم الحكومية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والظروف الطارئة التي تمر بها البلاد ونتيجة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وما تبعه من تباطئ اقتصادي وتجاري ومراعاة لظروف المواطنين والتخفيف عن كاهل العاملين في القطاع السياحي في مثل هذه الظروف.

 

كتبت: سمر إبراهيم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.