تغريم كاتب فرنسي مثيرا للجدل 10 آلاف يورو بسبب انتقاده للمسلمين

قضت محكمة فرنسية في باريس، بتغريم الكاتب الفرنسي إيريك زمور ، بغرامة قدرها 10 آلاف يورو بسبب تصريحاته التي انتقد فيها المسلمين في فرنسا، وتعود خلفيات القضية إلى 28 من سبتمبر من العام الماضي حين ألقى زمور كلمة في تجمع سياسي هاجم فيها المسلمون المقيمون في فرنسا.

 

وقال زمور في كلمته إن “النساء المحجبات والرجال الذين يرتدون الجلابة (لباس مغربي تقليدي) هم بروباجندا لأسلمة الشارع الفرنسى”.

وأضاف بأن لباسهم “مثل البدلة العسكرية لجيش احتلال يحاول تذكير المهزوم بخضوعه له”.

 

وأثارت كلمات زمور غضب ناشطين وسياسيين في البلاد ولقيت انتقادات كثيرة ، مما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق في حق زمور ووجهت له تهم السب والتحريض على الكراهية.

وعلى منصة تويتر تفاعل مغردون مع الحكم الذي صدر ضد الكاتب الفرنسي إيريك زمور حيث تصدر اسمه قائمة الترند على تويتر، ورحب عدد من الفرنسين بالحكم الصادر في حقه حيث كتب النائب في البرلمان الفرنسي أورليان تاشي ” دعوات الكراهية تقود أيضا للعنف. مجتمعنا لا يجب عليه أن يقبلها”.

وجاء إصدار الحكم على إيريك زمور مع حادثة الطعن التي نفذها رجل مسلح بالمقر القديم لصحيفة شارلي إيبدو.

كتبت مروى محرم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.