أسطورة الفالنتاين وعلاقة الأحمر “بعيد الحب”

في القرن الثالث الميلادي أصدر الإمبراطور كلوديوس الثاني حاكم روما، قرارًا بحظر الزواج على الشبان بهدف إرسالهم إلي ميدان القتال .

 تحدى ذلك القرار كاهن يدعي “فالنتاين” ورفضه بل وحرض الشباب علي الزواج سرًا، وعندما اكتشاف، كلوديوس  الأمر حكم بسجنه ثم إعدامه.

 نفذ حكم الإعدام علي الكاهن “فالنتاين” في  14  فبراير عام 278 أو 270 ميلادي.

 تناقلت الروايات أن فالنتاين قام بكتابة أول “بطاقة عيد حب” بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام عليه مُخاطبًا فيها ابنة سجانه التي زارته في سجنه، وقد أرسل لها رسالة قصيرة وقعها قائلًا: “مِن المُخلص لك؛ “فالنتاين”.

يذكر أن فالنتابن هذا كان يجمعه قصة حب غير معلن مع إبنة الحاكم “كلوديوس” الذي أرسل لها اول بطاقة حب في التاريخ.

  علاقة الون الأحمر بعيد الحب

تقول الأسطورة :في مهرجان “لوبريكاليا” ذو الطقوس الغريبه يأتيْنَ الفتيات المُحتفِلات بعيد الحب بأكلٍ مُقدسٍ إلى شجرة تين بصحبة شابين عاريين تمامًا، ثم يذبحون كلباً وعنزةً كرمز للبقاء والخصوبة، ثم يدهن الشابان جسديهما بالدماء الحيوانية المُختلَطة، وهذا هو المصدر المُرجح لغلبة اللون الأحمر على رمزية يوم الفالنتاين.

 يتقدم هذان الشابان الموكبَ الاحتفالي في جولة بمدينة روما ومعهما قطعتين من الجلد مُلطختين بالدماء، ثم يُلطخان بها كل من صادفهما كعلاج وزيادةً للخُصُوبة.

ففي يوم 14 فبراير من كل عام يحتفل شباب وشابات العالم “بعيد الحب” بطرق تتشابه كتشابه ظروفهم الاجتماعية وإن اختلفت بلدانهم وثقافتهم.

كتبت/عزة زكي الدرملي 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.