لجنة التعليم بالشيوخ تفتح ملف تطوير المناهج للطلاب ذوي الإعاقة

لجنة التعليم والبحث العلمي

قامت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، بفتح ملف التسهيلات المقدمة للطلاب من ذوى الإعاقة في الدراسة والامتحانات، في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائب أسامة فهيم بشأن ” إعفاء الطلاب ذوى الإعاقة البصرية والعضوية والعصبية من الامتحانات بنظام التابلت”.

 

لجنة التعليم والبحث العلمي

 

كما طالب النائب أسامة فهيم فى كلمته باجتماع اللجنة، تحديد معايير واضحة لمن يمكن له استخدام “التابلت” من الأشخاص ذوى الإعاقة لاسيما وأن هناك إصابات عصيبه لا تمكن أصحابها من استخدامة، خاصة فى الامتحانات. 

 

 

من جانبه أكد الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أنه لا يوجد قرار وزارى ملزم للأشخاص ذوى الإعاقة بالامتحان على “التابلت” وهم فئة مستثناه من استلامه، مشيرًا إلى أن الامتحانات التى تجرى لهم ورقية فى جميع المواد وبمواصفات خاصة وفقا لكل نوع إعاقة. 

 

كما أضاف “حسن” في حديثة أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إن هناك تيسيرات واسعه للمكفوفين في الامتحانات، ومنها زمن الامتحان ومدته، بحيث يسمح له بامتحان المادة الواحدة على عده فترات.

 

ولا تنحصر التيسيرات التعليمية للأشخاص ذوى الإعاقة في الامتحانات إنما عملية التعلم أيضا، حيث أكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، على التسهيلات التي قامت بها الوزارة منذ العام الماضي ومرورا بالعام الجاري للأشخاص طوى الإعاقة لاسيما البصرية حيث تم حذف جميع الأنشطة التي تحتاج ادراك بصرى واستبدالها بأخرى ملائمة لطبيعة الإعاقة. 

 

مشيرًا في لجنة التعليم والبحث العلمي إلى أنه تم تعميم نشرة أيضا يتم حذف جميع الأجزاء الصعبة من المناهج التي قد لا يتحملها أصحاب الإعاقة، كاشفا عن أن الوزارة في طريقها أيضا إلى إمداد الطلاب المكفوفين بالحاسبة الناطقة تيسيرا لهم، حيث استجاب وزير التربية والتعليم رضا حجازي على الفور للفكرة.

ونوه الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم في لجنة التعليم والبحث العلمي ، إلى إدراك الوزارة أيضا أهمية تدريب المعلم الذى يتعامل مع الطلاب من ذوى الإعاقة وذلك بتعريفة بطبيعة كل إعاقة واستراتيجيات التدريس لها، والوسائل التعليمية التي يجب استخدامها تيسيرا لهم. 

كتبت : أمل حسين

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.