الاهلي والأزمات.. أليو ديانج ينضم للمستشفى وسر الرقم 19 فى 57
الاهلي على موعد مع أزمات كثيرة بعد عودة منافسات الدورى العام المصرى وكذلك بطولة دورى أبطال أفريقيا بمجرد إنتهاء مهمة المنتخبين الأول والأولمبي.
أزمة الاهلى الكبرى تتمثل فى زيادة نسبة الإصابات فى صفوفه بعدما أصيب حمدى فتحى لاعب الوسط الذى كان الجهاز الفنى يعول عليه كثيرا فى ضبط إيقاع اللعب، وبعدها إصابة أليو ديانج لاعب المنتخب المالى مع منتخب بلاده خلال مشاركته فى بطولة أمم أفريقيا للشاب تحت 23 عاما.
الاهلى بقيادة رينيه فايلر كان قد وجد فى ديانج بديلا قد يعوض غياب حمدى فتحى إلا أن إصابة نجم المنتخب المالى عجلت بالأزمة المنتظرة فى خط وسط الاهلى.
إصابة حمدى فتحى تم تشخيصها على أنها قطع بغضروف الركبة وسافر على إثرها إلى ألمانيا لإجراء جراحة، إلا أن إصابة أليو ديانج تم تشخيصها على أنها تمزق فى العضلة الضامة تستوجب الغياب لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
الأمر الأكثر تأزما فى الأهلى أن أليو ديانج من الصعب تجهيزه قبل المواجهة المرتقبة للفريق ضد النجم الساحلى فى بطولة دورى ابطال افريقيا لصعوبة اكتمال شفاء اللاعب قبلها.
أزمة أخرى فى الاهلى تتمثل فى استمرار غياب محمود متولي وكريم نيدفيد بداعى الإصابة، فى الوقت الذى يستعد فيه الأهلى لمواجهة الجونة فى الدورى العام المصرى.
الأزمة الأكبر التى تؤرق الجهاز الفنى للأهلى بقيادة السويسرى فايلر تتمثل فى تكدس مباريات الفريق فى أقل من شهرين بعد استئناف الدوري العام، حيث يصل عدد المباريات التى سيخوضها الأهلى 19 مباراة رسمية محلية أو أفريقية فى 57 يوما.
ما يؤرق الاهلي ومديره الفنى أن يتسبب تكدس المباريات فى إرهاق اللاعبين، خشية زيادة معدل الإصابات.
ملف آخر يشغل بال المسئولين فى الأهلى تمثل فى مفاوضات النادى مع محمود عبد المنعم كهربا لاعب نادي أفيس البرتغالي والتى تشهد انفراجه واضحة الأمر الذىيقرب اللعب من ارتداء قميص الأحمر فى يناير.
تأتى انفراجة التفاوض مع كهربا بعد تراجع السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للاهلى عن موقفه المتحفظ على الصفقة حيث أظهر مرونة مؤخرا لإتمام صفقة كهربا خلال يناير المقبل.
الاتفاق مع كهربا جاء مدعوما بتضحية كهربا بأمور كثيرة لإتمام انتقاله للأهلى، بدأت برحيله من الزمالك فى الصيف وانتقاله لنادي أفيس البرتغالي وإصراره على وضع شرط جزائى متواضع جدا فى عقده مع أفيس لا يتعدى دفع 250 ألف دولار للرحيل فى أى وقت.