ذكرى وفاة الفنانة عزيزة حلمي.. 250 عملا فنيا حصيلة مشوار أشهر أم فى السينما
يصادف اليوم الثلاثاء 18 أبريل، ذكرى رحيل الفنانة المصرية عزيزة حلمي ابنه مدينة الزقازيق، التي غادرت عالمنا عن عمر يناهز 65 عام، واشتهرت على مدار مسيرتها الفنية بتجسيدها لدور الأم، إذ ساعدتها شخصيتها الحنونة على الإبداع في تجسيد دور الأمومة، فكانت خير مثال للأم المصرية.
فضلت الفنانة عزيزة حلمي العمل عن التعليم، فعلى الرغم من عدم استكمالها لدراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ألا أنها كانت شخصية متفانيه ومقدسة للعمل، إذ ظلت تعمل حتى أخر أيام حياتها، تاركة وراءها العديد من الأعمال الفنية التي تعدت 250 عمل فني متنوع.
بدأت مشوارها الفني في سن مبكر من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دورًا في فيلم يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1946، للتوالي بعدها اعمالها الفنية ابوالدرامية المتنوعة وكان آخر أعمالها هو فيلم “الرقص مع الشيطان” والذي تم عرضه في عام 1993 .
ويذكر أن عدد الأفلام التي قدمتها الفنانة الراحلة، تجاوزت، 200 فيلم، أهمها، “عدو المجتمع، نرجس، البيت الكبير، ظلمونى الناس، ليت الشباب، سر الأميرة، أيام شبابى، ست الحسن، ليلى غرام, حماتى قنبلة ذرية، البنات شربات, اولادى, كاس العذاب, البيت السعيد, حياتى انت، غلطة اب، جنة ونار، يسقط الاستعمار، بلال مؤذن الرسول، دهب، مليون جنيه، شاطئ الأسرار, المراهقات”.
كما شاركت في الدراما التلفزيونية فقدمت مسلسل “القضاء في الإسلام، زهور وأشواك” و”دموع في عيون وقحة” و”رأفت الهجان” وغيرها من المسلسلات.
تزوجت الفنانة الراحلة من الكاتب الروائي علي الزرقاني، وانجبت منه ابن واحد، ولكنها فقدته أثر وعكة صحية شديدة أدت بحياته.
وجمعها بزوجها على مدار مسيرتها الفنية عمل فني واحد وهو “المراهقات”والذي وافق عليه بعد أن طلبت منه الفنانة ماجدة مشاركة زوجته في هذا الفيلم، حيث كان يفضل ألا تجمعه أي أعمال بزوجته.
وكانت الفنانة عزيزة ملقبة بـ “ماما السينما المصرية” لكثرة أدوار الأمومة التي جسدتها خلال مشوارها الفني ومن أبرز هذه الأفلام “شاطئ الأسرار، سيدة القطار، لمونى الناس، وحماتى قنبلة ذرية، والملاك الظالم”.
وقد كشفت الفنانة الراحلة في لقاء صحفي سابق إن والدها قاطعها بعد عملها في التمثيل، لكنها تحولت لمصدر فخر لعائلتها فيما بعد.
ولم تكتفي الفنانة عزيزة بالعمل في مجال الفن فقط إذ توجهت للعمل في مجال الإذاعة مع محمد محمود شعبان “بابا شارو” في برنامج “عذراء الربيع”، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل “عيلة مرزوق أفندي” والذي قدمته الإذاعة على مدى عدة سنوات.
كتبت مروة الدقيشى