مرض الهيموفيليا .. الرجال أكثر عرضة للإصابة والبلازما الحل الوحيد

يحتفل العالم في 17 أبريل من كل عام، باليوم العالمي “لمرض الهيموفيليا”، وهي مرض وراثي نادر ينتج عن نقص معاملات التجلط في الدم، ويسبب حدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم سواء الظاهرة أو الباطنة، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة.

وقالت وزارة الصحة، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك، إن مرض الهيموفيليا يصيب الذكور والإناث، مؤكدةً على أن نسبة إصابة الذكور بهذا المرض أعلى .

أعراض لمرض الهيموفيليا

أوضحت وزارة الصحة، أن من أعراض مرض الهيموفيليا،  “النزف المفصلي”، وهو الناتج من نزف داخل المفصل، والذي قد يسبب آلام شديدة للمريض، وتورم، واحمرار بالمفصل وخلل في وظيفته .

ومن أعرض مرض الهيموفيليا أيضًا :

– نزيف تحت الجلد وظهور كدمات أو تجمعات دموية

– نزيف الأغشية المخاطية، مثل نزف الأنف واللثة.

– نزيف داخلي في المخ أو الجهاز الهضمي أو البولي.

– نزيف يصعب وقفه وخاصة بعد خلع الأسنان أو إجراء العمليات الجراحية .

– تجمع دموي بعد الحقن العضلي، مثل حقن التطعيمات وغيرها.

من بعد الولادة.. أوقات ظهور الهيموفيليا

أضافت الوزارة، أن الهيموفيليا قد يظهر للمريض في الشهور الأولى بعد الولادة، خاصة بعد عملية الختان، حيث يحدث نزيف ويستمر لساعات وربما أيام، منوهةً على أن بعض الحالات قد يحدث لها نزيف شديد بالمخ .

وإضافة الوزارة، أن المرض قد يظهر مع بداية حركة الطفل، فقد تظهر على الطفل كدمات أو تورم بالمفاصل.

مضاعفات الهيموفيليا

أوضحت الوزارة، أن مرض الهيموفيليا، قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة للمريض من أبرزها :

– الإعاقة المفصلية

– النزيف العضلي

– نزيف المخ

– النزيف بأماكن حساسة أو عالية الخطورة بالجسم

– فقر الدم ( الأنيميا) ويحدث نتيجة تكرار النزف

– ظهور أجسام مضادة للعلاج .

البلازما هي العلاج الوحيد

قالت وزارة الصحة، إن البلازما هي العلاج الوحيد لمرض الهيموفيليا، مؤكدًا على أنه في حالة عدم حصول المريض على مشتقات البلازما قد يتعرض للكثير من المضاعفات، مضيفةً أن التبرع بالبلازما لا يؤثر على صحة الجسم ، فالأجسام تعوض ما فقدته من البلازما خلال 48 ساعة من التبرع .

ممارسة الرياضة والتغذية السليمة أبرزها.. نصائح للعناية بمريض الهيموفيليا

قدمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح المهمة للعناية بمرضى الهيموفيليا من أبرزها :

– ممارسة الرياضة المناسبة لتقوية عضلات الجسم، مثل المشي والسباحة.

– التغذية الصحية التي تساعد على تقوية عضلات الجسم والمفاصل.

– الالتزام ببرنامج الرعاية الطبية الشاملة.

– استخدام الواقيات، مثل الخوذ الوقائية للرأس أثناء ممارسة الرياضة.

– الوقاية من السمنة والوزن الزائد .

– الاهتمام بالزيارات الدورية لطبيب الأسنان، للحفاظ على صحة الاسنان واللثة .

 

كتبت داليا عبدالمعز

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.