غارات أمريكية بريطانية على اليمن تستهدف محافظة حجة

 غارات أمريكية بريطانيةعلى اليمن .أعلنت وسائل إعلام يمنية، اليوم الجمعة، عن “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ4 غارات منطقة الجر بمديرية عبس“.

ويناير الماضي، شنت طائرات وبوارج وغواصات أمريكية وبريطانيا، غارات على اليمن شملت عدة محافظات، وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن واشنطن بالتنسيق مع حلفائها وبمشاركة القوات البريطانية استهدفت الحوثيين بعدة ضربات.

وتم استهداف منصات حوثية لإطلاق الصواريخ والمسيرات بغارات أمريكية بريطانية على اليمن، حينها قالت وسائل إعلان أمريكية، إن الضربات ضد الحوثيين تتم بطائرات وسفن وغواصات.

وتعليقا على ذلك قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الضربات التي استهدفت أهدافا حوثية في اليمن جاءت ردا على تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وتمثل رسالة واضحة أننا لن نتسامح مع تهديد جنودنا أو الملاحة البحرية.

وقد أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية.

هذا وقد قالت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق،إن إدارة الرئيس جو بايدن تضع خططا لحملة عسكرية مستمرة تستهدف الحوثيين فى اليمن، بعد العديدمن الضربات، التي فشلت فى وقف هجمات الجماعة على التجارة البحرية، مما يثير مخاوف بين بعض المسئولين من أن العملية العسكرية المفتوحة يمكن أن تمزق السلام الهش فى اليمن، وتجر واشنطن إلى صراع آخر لا يمكن التنبؤ به فى الشرق الأوسط.

وجمع البيت الأبيض كبار المسئولين في وقت سابق لمناقشة الخيارات المستقبلية فى رد الإدارة على الحوثيين، الذين تعهدوا  بمواصلة مهاجمة السفن قبالة سواحل البحر الأحمر على الرغم من عمليات شبه يومية لتدمير رادارات الحوثيين وصواريخهم ومسيراتهم.

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الدائرة المتعمقة من العنف تعد انتكاسة لهدف الرئيس بايدن لمنع انتشار العداوات التي أثرتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن الاتساع السريع للاستجابة الأمريكية لهجوما الحوثيين تخاطر أكثر من أي شيء آخر بجر بايدن إلى حملة عسكرية مشتعلة فى منطقة طالما عصفت بالجيش الأمريكي، وربما تقوض محاولاته لإعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية على روسيا والصين.

ووصف المسئولون الأمريكيون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم استراتيجيتهم فى اليوم بأنه محاولة لتقويض قدرات الحوثيين العسكرية عالية المستقى بما يكفى لكبح قدرتهم على  تقديم رادع كافٍ،  بما يمكن شركات الشحن من مواصلة إرسال السفن عبر الطرق المائية فى المنطقة.

 

 

 

كتبت محاسن نجم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.