السرطان ينهش عرش المملكة.. العائلة الملكية البريطانية تواجه أوقاتا صعبة

العائلة الملكية البريطانية تواجه أوقات صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.

 

كما أفادت سكاي نيوز أن كيت ميدلتون خرجت عن صمتها، بعد أسابيع من الاختفاء الرسمي، عقب خضوعها لجراحة في البطن في يناير الماضي، والذي أثار تكهنات عديدة حول حالتها الصحية، لتفاجئ الجميع بإعلان إصابتها بمرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج، معربة عن أملها في التعافي بأقرب وقت.

العائلة الملكية البريطانية تواجه أوقات صعبة
كيت ميدلتون

 

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إصابة الأميرة بالسرطان، لكن قصر كنسينغتون في لندن يقول إنه واثق من أن الأميرة ستتعافى تمامآ.

 

وكانت كيت أول امرأة من عامة الشعب تتزوج أميرا قريبا من اعتلاء العرش منذ أكثر من 350 عاما، عندما تزوجت من وليام في عام 2011 وأصبحت منذئذ واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية.

 

في 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.

 

وعلى الرغم من أن الملك البالغ من العمر 75 عاما سيوقف أنشطته العامة، فإنه سيستمر في أداء دوره الدستوري كرأس للدولة، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية وحضور الاجتماعات الخاصة.

 

وهناك آلية دستورية يتم اتباعها في حالة أن يكون رأس الدولة غير قادر على أداء مهامه الرسمية – ففي هذه الحالة يمكن تعيين “مستشاري دولة” للإنابة عن الملك.

 

أيضا في شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.

 

وتم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.

كتبت جنه مصطفي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.