الصين تطالب أبل بإزالة واتساب وثريدز بسبب تسريب البيانات لإسرائيل

طالبت إدارة الفضاء الإلكتروني – الجهة المنظمة للإنترنت في الصين – شركة أبل بإزالة تطبيقي WhatsApp وThreads من متجر الشركة بالصين، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وذلك على أعقاب تقارير تفيد بأن شركة “ميتا” تقوم بتسريب بيانات مجموعات واتساب لصالح برنامج ذكاء اصطناعي يعرف بـ “لافندر” يستهدف الفلسطينيين.

 

 

وقد أزالت شركة أبل التطبيقات مباشرة، ولن يتمكن مستخدمو أبل في الصين من العثور على تطبيقى WhatsApp وThreads وتنزيلهما من متجر التطبيقات بعد الآن، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز.

 

 

 

وقالت الشركة إنها سحبت التطبيقات من المتجر امتثالاً للطلبات التي تلقتها من إدارة الفضاء الإلكتروني، فيما ويحظر جدار الحماية الصيني الكثير من التطبيقات والتقنيات غير المحلية في البلاد، ما يدفع السكان المحليين إلى استخدام VPN إذا كانوا يريدون الوصول إلى أي منها.

 

 

وقالت “أبل” في بيان نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في أخبار الاقتصاد والمال “أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بسحب هذه التطبيقات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي”.

 

 

 

وأضافت “أبل” في البيان “نحن مطالبون باحترام قوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو لم نكن موافقين عليها”، بحسب بلومبرغ.ولم يكن تطبيقا واتساب وثريدز متاحين الجمعة في النسخة الصينية من متجر التطبيقات الافتراضي “آب ستور” App Store التابع لشركة “أبل”، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

 

 

 

كما أن استخدام تطبيقي المراسلة الآمنة سيجنال Signal وتلجرام Telegram في البلاد متعذر.ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحميل كل هذه التطبيقات من متاجر التطبيقات الافتراضية الموجودة خارج الصين القارية.

 

 

 

وتحتل واتساب موقعاً متأخراً في الصين بمواجهة خدمات ويتشات WeChat (مراسلة ودفع عبر الإنترنت وشبكة اجتماعية ومنصة للتجارة الإلكترونية والحجوزات).

 

 

 

 

 

ويعمل التطبيق، الموجود على جميع الهواتف تقريباً في البلاد، كوسيلة دفع يستخدمها مئات الملايين من الصينيين يومياً.أما بالنسبة إلى ثريدز التي تتيح نشر محتويات بالنص والصور والفيديو، فلها ما يعادلها في الصين منذ عام 2009، وهو تطبيق ويبو Weibo.

 

 

 

وتحظى منتجات أبل، من آيفون إلى آي باد، بشعبية كبيرة في الصين، وهي إحدى الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميريكية خارج الولايات المتحدة.

وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائماً عن اتخاذ مواقف بشأن مواضيع حساسة أو الإساءة إلى القوة الصينية. كما استُقبل رئيسها التنفيذي مرات عدة استقبال رؤساء الدول من جانب كبار المسؤولين الصينيين.

 

 

 

كتبت ايمان حاكمهم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.