الفنان ضياء الميرغنى فى حوار الصراحة: بيومى فؤاد بيقلدنى وبيكرر إفيهاتى

  • ضياء الميرغنى : عمرو عرفة قالى “مش هتنفع”.. وعادل إمام راهنه وكسبنا الرهان فى “النوم فى العسل”
  • بدأت مسيرتى من قصر ثقافة المنيا إلى أن صرت نجم.. ولا أربط أحلامى بدور بطولة مطلقة
  • النوم فى العسل والهلفوت وحسن ومرقص أفضل أفلامى.. ولن أقبل دور غير مقتنع به حتى لو محتاج فلوس
  • أكتب شعر ولدى ديوان باسم “وش تانى”.. و”الحلزونة” مش من تأليفى

 

 

 

ضياء الميرغنى ممثل ومخرج ومؤلف مصرى معجون بماء الفن يؤمن بأن الدقيقة تصنع نجم.. صنع مجده من مشهد واحد وأصبح لا يخلو عمل فنى من وجوده.. حقق مكانة مميزة لدى جمهور المشاهدين بعد نجاحه بأدواره السينمائية والتلفزيونية وأصبح يختار ما يعجبه..  ضياء الميرغنى الذى راهن عليه عادل أمام وربح الرهان من شريف عرفة.

 

محمد ضياء محمد الميرغنى أحد أبناء محافظه المنيا مواليد 1952 يبلغ من العمر 67 عاما، درس بمدرسة المنيا الثانوية العسكرية بالمنيا، وانتقل إلى القاهرة لدراسة الفنون المسرحية.. وعمل بالعديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية ونوع أدواره بين الشرير والأدوار الكوميدية والدينية أيضا، وكتب العديد من المسرحيات والسهرات الدرامية ومارس الإخراج المسرحى ومن الأفلام التى كتبها “اللومنجى” و”أبو خطوة”.. أجرينا مع ضياء المرغنى حوارا لم يخلو من الكوميديا والجد معا بحثنا فى صندوق ذكرياته.. إلى نص الحوار..

* بداية نشكرك على إتاحة وقتك.. ونهنيك لنجاح ديوانك الشعرى الأول “وش تانى”.

– نورتونى يا أبناء المنيا بلدى العزيزة الغالية بلد الأحباب والصبا والنشأة الصعيدية.. ديوانى”وش تانى” متنوع ويناقش موضوعات اجتماعية وكوميدية وأفكارا لها علاقة بالمواطن البسيط.

 

* كيف كانت بدايتك الفنية؟

– بدأت عندما كان عمرى 8 سنين أخى الشقيق الأكبر رجائى أخدنى فى قصر الثقافة بالمنيا.. قالى تعالى مثل دور صغير.. وبعدها عملت فرقة وكان عندى 16 سنة وحصلت على جائزة أحسن ممثل.. وكان عندى 17 سنة فى فرقة المنيا المسرحية وانتقلت من المنيا للقاهرة لدراسة الفنون المسرحية.

ضياء الميرغنى مع الزميلة هاجر الشيخ
ضياء الميرغنى مع الزميلة هاجر الشيخ

* شغلك مع الزعيم عادل أمام كيف كانت البداية؟

– اشتغلت مع الزعيم دور بسيط وبعدها بفترة أرسل إلى للعمل فى دور فى فيلم “نوم فى العسل” فالمخرج شريف عرفه قاله مش هينفع فى الدور ولكن الفنان عادل إمام راهنه على نجاحى فى الدور وأنا شرفته وثقته فيا إللى حفزتنى وأنا داخل أصور قال افتكر إن شريف عرفة قال لك متنفعش للدور وشجعنى.. وحرفيا القيمة الحقيقية لأى فنان ولأى عمل هو الحافز والهدف.. والفيلم انتشر وكسر الدنيا وشريف عرفه انبهر بالأداء.

* ضياء الميرغنى شارك فى ما يقرب من 250 عملا فنيا.. هل لم تحلم بدور البطولة أو تبحث عنه؟

– المشهد بطل.. كل عمل أشارك به أقول لنفسى أنا البطل أن إللى بخلى العمل ده براق وأدائى بيعلم فى أذهان الجمهور أفضل من أبطال لا يؤثرون فى الجمهور.. ولدى قناعة ورضا ويكفينى أن أصل لقلوب الناس.

 

* شاركت فى أعمال فى دور متطرف رغم نجاحك بشكل كبير فى الأدوار الكوميدية؟

–  فى حاجة اسمها الصناعة الفنية فى معاشرة الناس.. لازم يبقى فيه فواصل بين الشخصيات.. عملت حسن ومرقص غير شخصيتى فى الفيلم الأول مع الزعيم.. كانت شخصية سلفية غير الإرهابى فيه فوارق فى الشخصيات.

 

* من بين أعمالك الفنية الكثيرة ما هى الأعمال التى تعتبرها محطات رئيسية فى حياة ضياء الميرغنى؟

– من أكثر الأعمال التى أحبها خلال مشوارى الفنى “النوم فى العسل” و”الحب كده” و”الفهلوى” فى المسرح، و”أمير البحار” و”حسن ومرقص”.

 

* هل شارك ضياء الميرغنى فى أعمال ولم يرضى عنها؟

– شاركت فى العديد من الأدوار التى لم أكن راضى عنها فى بداية مشوارى الفنى ولكنى اشتركت فيها من أجل الانتشار فقط والشهرة.

 

* هل تقبل بأى دور فى عمل فنى غير مقتنع به لاحتياجك للمال مثلا؟

–  لم ولن أقبل بأى عمل لم يعجبنى قصته ودورى ويكون هادف له ضجة للجمهور.. أعمالى متنوعة ولم أقبل أى عمل من أجل الأجر.

 

* ما رأى ضياء الميرغنى فى الفترة الحالية وهل هناك فنان يشبه أداءك؟

–  زاد عدد الممثلين الذين ليسلديهم مواهب فى الفترة الحالية، وهناك من يتصنع الضحك ولكن الناس لا تقتنع إلا بالموهبة، وبيومى فؤاد ماشى الحال أداؤه يشبهنى.. بيومى بيقلدنى وبياخد حاجات منى ويعملها تريند والناس عارفة كده.. هو شخصيه حلوه بس أنا ليا شكل مميز مع الجمهور.

 

* تعودت على تسمية نفسك بالأسطورة.. هل مازلت أسطورة بعدما حصل الفنان محمد رمضان على ذلك اللقب؟

–  أنا الأسطورة الأولى والأخيرة.. أنا لحد النهارده الناس بتقابلنى تقولى “يا أسطورة” لم يكن لى شبيه.

 

* هل سار أحد أولاد على نفس خطاك ومسيرتك الفنية؟

– مش نفس المسيرة ولكن فى الفن ابنى الكبير بيرم بيعزف، والابن الأصغر ناقد سينمائى.

 

* جانب آخر فى شخصية الفنان الشامل ضياء الميرغنى.. كيف بدأ كتابة الشعر؟

– من شجعنى على اتخاذ الخطوة شقيقى الأكبر رجائى الميرغنى الكاتب القدير، رايته يكتب رباعيات مختصرة تحمل من المعانى، فكتبت مثله حيث أمشى على نهجه وهواه فكتبت رباعيه فقال لى انشرها، بدأت اكتب رباعيات حتى صار لى ديوان كامل متنوع له علاقة بالمواطن البسيط، وتم الاتفاق مع إحدى دور النشر لإصدار ديوانى الأول الذى يحمل عنوان (وش تانى)، وطبعت منه نسخ عديدة، وتم قرأتها وتوزيعها، ورغم أنى اشتهرت بـ”الحلزونة يا أما الحلزونة” إلا أننى يجب أن أوضح أنها ليست تأليفى بل من تأليف كاتب العمل.

 

*بما إنك شاعر الآن تملك ديوان كامل.. كيف كان نصيب الحب فى حياة ضياء الميرغنى؟

– أنا متزوج من 42 سنة من حب طفولتى، مثلت معايا وبعد كده قالت “كفاية عليا أنت”.. ميناوية مثلى أنجبت منها ثلاثة أولاد.. مازلت تغير على ولكن بالمعقول ربنا يخليها لى ويخليها للأولاد.. وعلى فكرة كتبت لها شعر قلت فيه:

عوام فى بحر الهوى .. غرقت أنا لشوشتى

ظهرتلى مزة عجب .. أنا قولت جانى بختى

طرحت شبك الغرام .. والسهم كان صايب

صحيت من النوم مفزوع .. أتارى المزة زوجتى

 

حوار هاجر الشيخ

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.