نتنياهو يعتزم اجتياح رفح رغم الضغوط الدولية الشديدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو “: إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة، بما يشمل مدينة رفح في جنوب القطاع، رغم تزايد الضغوط الدولية لإيقاف الهجوم، متعهدا بالقضاء على حماس بعدما شنت هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وتابع “نتنياهو” وذلك في بيان أدلى به أثناء زيارته للقاعدة عوفر العسكرية “ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معا أمام محاولات وقف الحرب”.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص مكدسون في رفح قرب الحدود مع مصر، وقد فر معظمهم من منازلهم في الشمال هربا من الهجوم العسكري الإسرائيلي.

وبحسب تقديرات الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 30 ألف شخص بغزة في الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر مما أثار انتقادات وإدانات دولية.

وتأتي تصريحات نتنياهو وسط خلاف مع الإدارة الأميركية حول اجتياح محتمل لمدينة رفح الحدودية ووسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية.

وكانت العديد من المنظمات الأممية والدول الغربية والعربية وعلي رأسهم مصر، حذرت من أن أي هجوم على رفح التي تعج بنحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، سيتسبب بكارثة كبري .
كتب محمد اشرف

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.